أحبُ دمشقَهوايا الأرقىأحبُ جوار بلاديثرى من صبا و ودادِرعته العيون جميلة و قامة كحيلةأحب أحب دمشقدمشق بغوطتك الوادعة حنين إلى الحب لا ينتهيكأنك حلمي الذي أشتهيهوى ملء قصتك الدامعةتمايل سكري به دمشق كشمس الضحى الطالعة هنا و البطولات لا تنضبتطلع شعب حبيب العلي إلى المجد بالمشتهىكلل دمشق و أنت الثرى الطيب غضبت و ما أجمل فكنت السلام إذا يغضب
أيدي تلوح من غيب و تغمرني بالدفء و الضوء بالأقمار بالشهب ما للعصافير تدنو ثم تسألني أهملت شعرك راحت عقدة القصب رفوفها بريق في تلفتّها تثير بي نحوها بعضا من العتب .. حيرى أنا يا أنا و العين شاردة أبكي و أضحك في سرّي بلا سبب أهواه : من قال إني ما ابتسمت له دنا فعانقني شوق إلى الهرب نسيت من يده أن أسترد يدي طال السلام و طالت رفّة الهدب .. حيرى أنا يا أنا أنهدّ متعبة خلف الستائر في اعياء مرتقب أهوى الهوى يا هلا إن كان زائرنا.. يا عطر خيم على الشباك و انسكب ..
كُنْ كما يجبُ أنْ تكونْ!!
فلا تتأمل أو تحدق في الوجوه الكالحة
وإياك إياك أن تركن للقلوب الحاقدة
أو تسعى للورود والزهور الذابلة
وحذارِ حذارِ أن تولي وجهك شطر اليسار
لأنك ستصاب بالحزن والكآبة
وتشعر باليأس والقنوط
وولِهِ شطر اليمين لترى وجوهاً بيضاء مشرقة
وقلوباً طاهرة وأفواهاً فاغرةً
تبتسم لك وترحب بك
فمن أُوتِيَ كِتابه بيمِينه هُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ
ومن أوتِيَ كِتابه بيساره تمنى لو كانت القاضية
ولأنك عرفت أن في الدنيا أجناساً متنوعة
وألواناً وصنوفاً مختلفة ومتباينة
وأحياناً كثيرة غريبةً وغير أليفة
حاول أن تتذوق كل شعور يصادفك
حلواً كان أم مراً أو حتى علقماً
حاول وحاول...جرب وجرب
كي تدرك في قابل أيامك
ماهية وشكل هذا اللون
ومعنى وطعم ذاك المذاق
تحمل الأشواك التي قد تدوسها في يوم من الأيام
فلربما يكون فيها بلاء لك من رب العالمين
ولا تقنط من رحمة الله تعالى
فكلما أحب الله عبداً ابتلاه
ولا يُشكر على مكروه سواه
ولا تحزن كثيراً أو قليلا
فمنا من عاش نصف عمره حزناً ويأسا
لسبب ما كان منطقياً أو لامنطقياً
كفراق عزيز أو ضياع حلم أم وهم
وهو الآن لا شيء
لا شيء البته
يستكين في غرفةٍ كئيبة
لا يرضى ولا يقنع بشيء
تُرى هل نتذكره أو نذكره
بمناسبة أو بدون مناسبة؟
هل نعرف عنه شيئاً؟ لا لا لا!!
هل استفاد من كل ذلك!!!؟
وهل حصد من استكانته شيئاً!!؟
بالتأكيد لا ولا ولا...وألف لا
ما أجمل أن يكون الإنسان كالشمس مضيئاً بين الناس
يلتمس الآخرون منه الدفء والحنان والطمأنينة
ويتذكرونه إن غاب ويذكرونه بالخير
يشتاقون لحضوره وحلاوة لسانه وأدبه
ويتوقون لدفئ وجوده وحنانه وطمأنينته
وما أجمل أن يكون الإنسان زهرة
يسعى الناس إليها ليتزينوا بها
ويتطيبوا بعطرها
ويتمتعوا باحتضانها
وما أجمل أن يكون الإنسان كتاباً مفتوحاً
يتمنى كل قارئ مصادقته والجلوس إليه
كي يقرأ من كلامه وحروفه الكثير الكثير
ويغنم من عبره ودروسه أكثر وأكثر
الحياة مليئة بالحجارة فانتبه ألا تتعثر بها
واجمعها وأقم منها سلما للنجاح
تصعد من خلاله للمجد والخلود.
سيدتي
هل أكون عاقلاً عندما أكتب فيكِ
وأنا لا أراكِ
ولا أعرفكِ
ولكني أشعر بوجودكِ
أتأمل نظراتكِ
أجدها في كتاباتكِ
بِربُكِ ... أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق
سيدتي
لا أريد أن أحبكِ
نعم ... لا أريد أن أعشقكِ
قلتها بعقلي
ويا أسفي
قلبي يكذبها :
ولسان حاله يقول
أنت تكابر ... أقسم أنك تنفسها
إن لكلماتكِ سحراً لا يوصف
عندما أقرأها .. أتجرًد من نفسي
وأغفو على جبين الشمس
أذوب معها
أصبح رماداً
أعشق جمالها
أتوه في معانيها
وأصحو على جليد الواقع
لأجد نفسي واحداً من معجبيكِ
وإني كنت أهذي
بِربُكِ سيدتي
أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق
سيدتي
عندما تكونين حبيبتي
فأنـا أريدكِ لي أنـــا ... لوحدي
لا يشاركني في حبكِ أحد
حتى ذلك القمر البائس
أنا يا سيدتي
أعشق التفرٌد وأهوى الصعاب
ولا أحب الإزدواجية في الأشياء
أنا صعب كعقلي ,,, وسهل كقلبي
سميه غرور ... أنانية ... غيرة
سميه كيفما شئتِ
فأنا لا أقبل أنصاف الحلول ...!!؟؟