مااشتهر من الأقاويل في حياتنا اليومية ((كل يرى الناس بعين طبعه)),
و غالبا ما نطلقه حين يتهم شخص بصفة سيئة..
بالرغم من أن المقولة محايدة تحتمل السلبية و الإيجابية..
في حديثي هاهنا..
أخص بالذكر شخصيات – وقد تكون شخصية محدّدة- ترجح لديها كفة الأخلاقيات,
الاحترام (احترام النفس, الغير, الرأي, الثقافة, الدين...)
و الكثير من السلوكيات و الصفات السامية..
فمن يمتلك مثل هذه المميزات و يكون لديه ،حسن الظن بالغير و الإحساس المرهف..
يرى (و يظن) بأن غيره يماثله بالصفات..
لذلك عند انكشاف القناع..
يشعر بشدّة الموقف و قوة الصدمة..
فيتساءل حينها.. لماذا هم هكذا..؟ لماذا كل هذا التصنّع..؟
فيتذكر بأن (الناس معادن) و أن هؤلاء الأشخاص سيظلون كما هم
سواء على أرض الواقع, على الهاتف, أو حتى على الشبكة بين الأجهزة "في المنتديات".
و لأنه انسان شديد الإحساس..
يحزن لوضعهم..
و يناقشهم محاولا توجيه أفكارهم و اعتقادهم لما هو أقرب إلى الصواب ..
فالبعض يتكّبر..
و البعض الآخر يدّعي المثالية فيناقش على غير علم ولا دراية..
فتصبح الحصيلة: أقل من القليل (يصغي و يتعظ)
أما الباقي (ثور الله في برسيمه) و (علينا العوض)
و عند إدراكنا بأن الاختلاف بين الناس له وجود.. نردد فورا
((كل يرى الناس بعين طبعه))
و يبقى دائما و أبدا قوله تعالى:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق