بالله أخبروني ، لئن كان حباً فأي صنف من أصناف الحب هو؟ ولئن كان جــيداً فلماذا يقتلنـــــي بمرارتـــــه ؟
ولئن كان سيئاً، فلماذا، إذن أشعر بعذوبة عذابــــه ؟
وإذا ما كنت أحترق بإرادتي ، فِلمَ أبكي وأعـــــــــــــول؟
وإذا كان احتراقي ضد إرادتي ، فما جدوى النـــــــواح ؟
آه ، أيها الموت الحي ، أيها الألم المبهج أنّى لك أن تحكمني دون أن أوافــــــــــق ؟؟؟
ولئن كنت موافقة .. فلماذا، إذن، أتشكّى على هذا النحو؟
ها أناذا في البحر بين رياح متصارعة ، وزورقي الهش بغير ســـــكان. خــــــال من الحكمــــة ؟؟؟
ولهذا فإنني عرضة للخطـأ إلى الحد الذي يجعلني أنا نفسي
لا أعرف ما أريد !!؟؟
وإنني أحترق في الشتاء ، وأرتجف في الصيف ...
فمتـــــــــــى أتعـــــــــافـــــى ....... متـــــــــــــــى ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق