جعل الشعراء للدّمع لون :
فقال أحدهم في الدّمع الأخضر:
فقال أحدهم في الدّمع الأخضر:
وقائلة ما بال دمعك أخضـــــــرا ... فقلت لها هل تفهمين إشارتي
ألم تعلمي أن الدموع تجففـت ... فأجريتها يا منيتي من مرارتـــي
و قال آخر في الدمع الأبيض :
وقائلة ما بال دمعك أبيضـــــــــــا .... فقلت لها يا عــــــز هذا الذي بقــــــي
ألم تعلمي أن البكا طال عمره .... فشابت دموعي مثلما شاب مفرقي
و قيل في الدمع الأحمر :
كانت دمــوعي حمراً يوم بينهـــــــــــم .... فمذ نأوا قصرتها بعــدهم حـرقــــــــــي
قطفت باللحظ ورداً من خدودهم .... فاستقطر البين ماء الورد من حدقي
وقيل في الدمع الازرق
وقائلة ما بال دمعك أزرقا .... فقلت لها وهل كَفَت أدمُعي
الم تعلمي أنّه ماءُ بحـــــــرٍ .... قد هاج موجهُ بين أضلُعــــــــي
و دائما في الأبيض:
قالوا : ودمعي قد صفا لفراقهم ... إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمــــرت.... فيكم وشاب الدمع لما عمرا
قطفت باللحظ ورداً من خدودهم .... فاستقطر البين ماء الورد من حدقي
وقيل في الدمع الازرق
وقائلة ما بال دمعك أزرقا .... فقلت لها وهل كَفَت أدمُعي
الم تعلمي أنّه ماءُ بحـــــــرٍ .... قد هاج موجهُ بين أضلُعــــــــي
و دائما في الأبيض:
قالوا : ودمعي قد صفا لفراقهم ... إنا عهدنا منك دمعا أحمرا
فأجبتهم إن الصبابة عمــــرت.... فيكم وشاب الدمع لما عمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق