ليتني لم أعش ولم أقلق
كيف لا اقلق وقد فتحت عيني ّ على الدنيا فوجدت
جميع الأطفال سعداء .. إلا أطفالنا
جميع الشيوخ موقّرين.. إلا شيوخنا
جميع النساء مصونات.. إلا نسائنا
جميع الشهداء مقدّسين.. إلا شهدائنا
جميع الرؤوس مرفوعة .. إلا رؤوسنا
جميع الأحلام مونعة .. إلا أحلامنا
آاااااااه مؤلم ياصديق ليتني لم اعش لأرى من يدير مصنعه في دولة ، وأولاده يدرسون في دولة أخرى ، زوجته تستجم في دولة ثالثة ، ويقف أمامي ، أنا التي لم أخرج عن صمتي ، عن حزني ولم أطلق صرختي !!!! لينظّر لي حول وجوب التشبث بالأرض ..!ليتني لم اعش لأرى تقديم أهل المحسوبيات على حساب ذوي الخبرة والكفاءات.. وتفضيل الأنذال على أصحاب المروءات .. والجهلة التافهين على المشهود لهم بالنبوغ..ليتني لم اعش لأرى الفئران تمتطي ظهور الأسود..!ليتني لم أعش ولم أقلق !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق