مما أعجبني .... قــهــوتــهــا الشــامـيـَّـــة
..............................
في باحة ِ بيت ٍ شرقي ٍّ في حارات ِ الفيحاءْ
تـتهادَى قربَ "البَـحْرة ِ" فاتـنـة ٌ
تسمع ُ موسيقى المـــاءْ وترتـِّب ُ أغصانَ الورد ِ
وتجلس ُ باستحيـــاءْ - هل أحضرت ِ لنا
فنجانَيْ قهوتك ِ الشامية ِ يا حسنـــــاءْ؟
لا تنسَيْ حبَّات ِ الهال ِومـاءَ الـورد ِ
ترشينَ على الأرجـــاءْ وتعاليْ
أسمع منك ِ حديثَ القهوة ِ طازجة ً
كلَّ صباح ٍ كلَّ مَساءْ !
بقلم د. مقداد رحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق